شريعة نيفاشا خط احمر ( الكحول )
بقلم/ فرانسيس مايكل قوانق
fracnisnic@yahoo.com
بعد اطول سلسلة من الحروبات الاهلية في القارة الافريقية في دولة سميت بالسودان وهي من اكبر الدول مساحة في القارة السمراء و تطل بة المطاف الى الاتفاقة في ضوائحي نيفاشا الكينية بتوقيع على اتفاقية السلام الشامل وبموجبة تم ايقاف اطلاق النار و تقاسم السلطة و الثروة في الدولة فماذا كانت بعد الاتفاق تسلم ابناء الجنوب السلطة في الجنوب و التحكم بكل المنافذ دولة الجنوب بما يسمى بحكومة جنوب السودان في ظل الدولة الواحد و هذا كانت مؤشرا واضح ان الجنوب ستصبح دولة في المستقبل بعيدا عن قراءات الجلابة في المركز و عود الى الجنوب السودان مع فتح المعابر الحدودية للدول الجوار للحسن العلاقات بين الجنوب و الدول التى نزح اليها الجنوبين كلاجئين اثناء فترة الحرب كينيا, يوغندا , اثيوبيا ...الخ مع فتح المعابر التجارية بينهم باستيراد المواد الى السودان ( فقط جنوب ؟ ) لا نريد ان نقول في التجارة الدولية فما كانت نوع التجارة و المواد المستوردة حير دخلت في النفوس المساكين و الفرح عند اصحاب المرح بدخول ( الكحول كسلع الاساسية المستوردة للجنوب و اخيرا تقع الانسان الجنوبي في عملية الشراب المفرضة للكحول (شريعة نيفاشاء ) و مع ان الجنوب اصبح حكومة مصغرة في ظل الدولة السودان القديمة و القرارات الرئاسية بتنظيم العمل كي تنعم العامل السوداني براحة مع تقليل ايام العمل مع زيادة الساعات اليومية للعمل في اليوم لتصبح السبت و الاحد يومي للراحة للعامل بمعنى ان الاسبوع تبدا من الاثنين و تنتهى الجمعة ايام العمل الرسمية نهاية الاسبوع (weekend) اسم ذات الطعم و الذوق في الجنوب عندما تسمح عنة weekend فان قلنا نهاية الاسبوع للراحة العامل فماذا عن الجنوبين و ماذا عن الانسان الجنوبين بشان هذا اليوم الجميل من اجل راحة الانسان فما يحدث من المؤسف جدا ان ذاك اليوم تحولت الى يوم لشراب الخمر و ان كانت شراب في حده الا انها وصلت الى حد ( الادمان في التعاطي الخمور ) اي التعاطي بصورة غير شريعة و الان اصبح العمل تنتهي من اجل شراب الخمر صدمة حضارية في الجنوب فاذا كانت التقرير اليوغندي عن الشركات العامل في مجال الكحول توكد ان الخمورالتى يتم التعاطي بها في الجنوب السودان في الشهر الواحد يعادل ستة اضاف النسبة في يوغندا اي بمعدل كمية الشهر الواحد تعادل كمية ستة اشهر في يوغندا يعني ان الجنوبين يستهلكون شهريا كمية ستة اشهر في يوغندا و بما ان الشركات اليوغندية تنتج كميات من الكحول و تستوردها الى الجنوب و تقوم بتعين جنوبي كمدير اداري للشركة منتجة للكحول من اجل تسهيل العملية و ارضاع الجنوبين فالجنوب اصبح الان اكبر مركز للتجارة الحكول على يد الاجانب باعتبارها السلع الاكبر الذي يصل الجنوب من يوغندا و كينيا و غيرها بدلا من استيراد المواد الغذائية عبر الاجانب المذدحمة في الاسواق من تجار الكحول برغم من الحالة الاقتصادية الذي يعاني منها البلاد من غلاء المعيشة في الاسواق المحلية و مع ارتفاع سعرالدولار الامريكي في السوق الاسود الى اربع جنيهات مع التناقص في قيمة الجنية الجنوبي في العالمي بلاقيمة نقدية يذكر فالى اين سوف تمتد اذمة التعاطي الخمور في الجنوب و ما مستقبل الدولة في ذلك وهل يمكن ان تتاثر الكحول في مسير التنمية في الجنوب و ماذا عن تعاطي الحكول اثناء ساعات العمل الرسمية و هل دستور الجنوب نص للاجانب للتجارة الكحول فقط في الاسواق كل هذا الاسئلة لا تجد محلة لها غير محاربة تلك الثقافات الدخيلة والله فيما اقوله عن المستقبل المظلم للجنوب السودان .
No comments:
Post a Comment