Monday, August 22, 2011

السياسة الجنوبية

السياسة الجنوبية
لننظر الى مجتمعاتنا الجنوبية ونظراَ لحولنا وعن علاقاتنا وسلوكنا البشري كشعب او امه جديد تترقى الى درجه من العيشة في الدولة الجديدة من ناحية السياسية و الاقتصادية والدينية والعلمية والفروقات بيننا والشعوب الاخرى بماذا سنجد
اعتقد اننا نجد انفوسنا الطرف الاول والخاسر وهذا يرجع الى عدم ادراكنا بما يجب ان نفعله وما نسميه الجلابة هو الطرف الرابح وتستمر اللعبة لاننا نتمسك باوراق اللعبة من دون ادراك بنوع اللعبة التى نمارسها على الطاولة
فان الكثير منا يتجاوبون فقط مع رغباتهم الشخصية والزاتية ويمارسون السياسية كمجرد ورقة للارباح وتحسين الاوضاع دون مراعة الخسارة  وينفذون سياسية الاخرون مقابل مايقدم لهم من الخدمات عبر القنوات الخاصة و كاننا من حققنا اتفاقيةالسلام ثم الاستقلال لمصلحنا  على حسب اعتقادنا الشخصي لاننا نخطط بما  لا نعلم بة في كل الحين
ممارسة السياسة في الجنوب اصبح مجرد لعبة من اجل الناتج الشخصيي (السلطة و المال و التنقل بين الاحزاب ........... ) وعلى راسهم ممارسة القبلية والزاعمة السلطة بقبيلة كما يراء البعض ان سيادة في السلطة هي الوسيلة الوحيدة لبقاء القبيلة لكن لا اعتقد ان تكون لنا مصلح من بعد ذلك في الدولة الوليدة فيجب ان نتحرك خطو للخلف و نتصالحة اولا و العجيب اننا لا نتخذ اخرين كمراة لنا في الاخطاء التى نفعلها في مسيرتنا المهنية سواء كانت سياسية وغيرها من المهن الحياتية لاننا لا نتوسع في تحليل الكلي ونضع الحلول المناسبة لهذه المشاكل سواء  كانت وسطية ام جزرية كأبنا بلد واحد يمكن ان تكون لها مستقبل عريق في القارة الافريقية امة تتمتع بقوة و إرادة الشعب بلد تسود فية الديقراطية و حرية التعبير واحترام الاخرين و خير مثال على ذالك ان الدولة الوليدة خرجت في ظل التطور و ذمن العولمة و الكل تنادي بتطبيق مبداء الديمقراطية التى يتمتع بها كل الفئات بحريات سياسية و دينية وغيرها من الحريات
وبمعنى الاخر هل يمكن ان نخرج من التنظير السياسى و التبعئية السياسيىة من اجل المصالحة الشخصية والانحراف عن المنهج الحقيقي والتخطيط السياسي وجوهرية القبلية فالاخطاء مننا ولنا ستعود بنا الى انعدام التقدم في شتى المجالات التنموية
كل هذا لا تفيدنا بشي الا اذ اننا عاملنا بواقع في سند القرارات  والمنطق العقلاني السليم من الدولة و ان لم نفعل ذالك فالمثال وارد ارتفعاع الاسعار شوكة في عنق الحكومة وسهم قاتل للمواطن .    

No comments:

Post a Comment